المستخلص: المشكلة العملية التي استوقفت أنظار المهتمين في حقل الاقتصاد الإسلامي هي تراجع جودة البحوث العلمية في حقل التخصص رغم الزيادة الكمية في أعدادها، وهي مشكلة ولا شك، على قدر من الأهمية وتستلزم جهداً واعياً حثيثاً لوقفها ولتغيير اتجاهها. والإشكالية العلمية لهذه الورقة هي التحقيق في الطريحة المتقدمة، ومناقشة أسبابها عبر جملة من الملاحظات التي تقدم تفسيرات جزئية توزعت على مقومات البحث العلمي: الباحث ومنهج البحث وموضوعه. وقد كونت هذه الملاحظات بتضافرها الفرضية الأساسية لهذه الورقة، والتي خلصت إلى أن الوعي بهذه الملاحظات والأخذ بمقتضاها يؤسس لتعزيز جودة البحث العلمي في حقل التخصص ويرتقي بسويته.
الكلمات المفتاحية: جودة البحوث العلمية، بحوث الاقتصاد الإسلامي، منهج البحث العلمي.